صورة أرشيفية
وصل وفد ليبي إلى دمشق خلال الساعات القليلة الماضية، برئاسة عبد السلام الرقيعي الذي سيتسلم مهام القائم بأعمال السفارة الليبية في سوريا التي كان سلمها النظام إلى “الحكومة” التابعة إلى المشير “خليفة حفتر”.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن مسؤول الشؤون الخارجية في اتحاد طلبة ليبيا “هانيبال محمد الصغير”، أن رقيعي سيقوم بتلك المهام “حتى إشعار آخر، ولحين إعلان حكومة الوحدة الوطنية” التي قال الصغير إنها ستستأنف أعمالها من مدينة سرت حسب مصادر خاصة.
وأضاف “الصغير”، أن الوفد الذي يرافق الرقيعي يتألف من السكرتير الأول أحمد علي كيلاني، والسكرتير الثاني خلف الله المهدي مفتاح، وأشار إلى أن “استمرار هذه الشخصيات من عدمها، هو شأن خاص بوزارة الخارجية القادمة”.
وقال الصغير، إن “انطلاق الوفد هو مطلب شعبي، فالليبيون اليوم بكل أطيافهم يؤمنون بأهمية العلاقة مع سوريا”، مضيفاً أن “الأطراف الليبية في لجنة الحوار التي تعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعتبر أن العلاقة مع سوريا يجب أن تعود لأن العلاقة بين البلدين علاقة أخوة، وانتماء”، حسب رأيه.
يذكر أن السفارة الليبية في دمشق افتتحت في آذار الماضي بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين بحكومة النظام آنذاك (وزير الخارجية السورية حاليا) فيصل المقداد.