قال مراسل “حلب اليوم” إنّ موزعي مادة المازوت المدعومة من حكومة النظام عبر “البطاقة الذكية” يتلاعبون بالكميات الموزعة للأهالي في ريف دمشق، منذ أشهر، ويضيفون مبالغ غير مستحقة على السعر الذي حددته حكومة النظام.
وأوضح مراسنا أنّ الموزعين تلاعبوا بالعدادات المركبة على صهاريج التوزيع، حيث تشير إلى 100 لتر عند تعبئة 95، وعند مطالبتهم بتوضيح ذلك رفضوا ادعاءات الأهالي على الرغم من إثباتها، وتنصلوا من مسؤوليتهم عن النقص الحاصل في مخصصاتهم.
وأضاف مراسلنا أنّ الموزعين لم يكتفوا بالتلاعب بمخصصات الأهالي، بل زادوا السعر المدعوم 25 ليرة لكل ليتر، بحجة عدم كفاية الأرباح المخصصة لهم من حكومة النظام، مؤكدين أنّهم نسقوا ذلك مع المسؤولين فيها، بحسب ادعائهم.
الجدير ذكره أنّ عملية توزيع مازوت التدفئة المدعوم يسير بشكل بطيء جداً، منذ إعلان حكومة النظام بدايته قبل شهرين، حيث لا تتوفر كميات كافية لجميع الأهالي بسبب الأزمة التي تعاني منها حكومة النظام في تأمين المحروقات، وفقاً لمراسلنا.