صورة أرشيفية
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، خلال الساعات الماضية، قراراً بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف” في مرتفعات الجولان لمدة 6 أشهر.
ومدد القرار الذي حمل الرقم 2555، تفويض “أوندوف”، حتى 30 حزيران 2021، حيث طلب من أمين عام الأمم المتحدة، “التأكد من أن القوة لديها القدرة والموارد المطلوبة للوفاء بولايتها بطريقة مأمونة”.
وطالب القرار “جميع المجموعات باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالتخلي عن جميع مواقع القوة واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدات القوة دون عوائق”.
ودعا القرار “الطرفين السوري والإسرائيلي إلى تقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر القنيطرة من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك – بما يتماشى مع الإجراءات المعمول بها – ورفع القيود المتعلقة بفيروس كورونا بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك”.
الجدير بالذكر أن قوة “أوندوف” أنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي، الصادر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي احتلتها الأخيرة منذ حرب حزيران 1967.