المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت
قالت واشنطن إن نظام الأسد “يؤخر عمل اللجنة الدستورية السورية لكسب الوقت”، ويستعد لإجراء انتخابات رئاسية “زائفة” في عام 2021، و”يغسل يديه” من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وأفادت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، في تغريدات على تويتر أمس الأربعاء، بأن بلادها والمجتمع الدولي “لن يعترفوا بالانتخابات السورية على أنها شرعية إذا لم تتماش مع القرار الدولي 2254”.
وأوضحت، أن المجتمع الدولي “لن يسمح لنظام الأسد بفرض نصر عسكري على الشعب السوري بانتخابات رئاسية غير شرعية بدون الإصلاحات السياسية”.
ولفتت كرافت إلى وجوب “مشاركة نظام الأسد بشكل هادف في هذه العملية والتوقف عن وضع حواجز جديدة في اجتماعات اللجنة الدستورية المقرر عقدها في 25 من الشهر المقبل”، داعية “نظام الأسد وروسيا لضمان أن تحقق جولة كانون الثاني تقدماً فورياً نحو صياغة دستور سوري جديد”.
وأشارت إلى أنه “بينما عملية اللجنة الدستورية جارية، يجب على الأمم المتحدة وهذا المجلس أيضاً مضاعفة الجهود لإحراز تقدم في العناصر الأخرى للقرار 2254”.
وحذرت “كرافت” من أن عدم تحقيق نتائج ملموسة لتنفيذ القرار 2254، سيحول دون عودة ملايين اللاجئين والنازحين السوريين إلى سوريا، مايمنع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من تمويل إعادة الإعمار والتنمية للنظام بما يتماشى مع مبادئ ومعايير الأمم المتحدة، وستواصل واشنطن معاقبة النظام وداعميه لعرقلة التطلعات المشروعة للشعب السوري إلى حل سياسي.
يذكر أن المندوبة الأمريكية نبهت إلى أن أحد العناصر الأساسية لتحقيق سلام دائم هو تعزيز المساءلة لأولئك الذين ارتكبوا “الفظائع” في سوريا، مطالبةً النظام بتقديم الخدمات الطبية بشكل عادل في جميع المناطق الخاضعة لسيطرته، والسماح للجهات الإنسانية بإيصال الإمدادات اللازمة.
https://twitter.com/USAmbUN/status/1339262951035908098