اجتمع عدد من الضباط الروس مع قيادات من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بحضور ضباط تابعين للنظام، أمس الثلاثاء، على الحدود السورية العراقية، حسبما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن رتلاً من 12 عربة بين مدرعات روسية وسيارات دفع رباعي لقوات حرس الحدود التابعة للنظام وميليشيا الحرس “الثوري الإيراني” دخلوا إلى مقراً للحرس الثوري، بالقرب من بلدة “الهري” في ريف مدينة البوكمال من جهة الحدود مع العراق بهدف عقد الاجتماع.
وأضافت الشبكة أن الضباط الذين وصلوا من الأطراف الثلاث عقدوا اجتماعاً مغلقاً لم يستمر أكثر من 40 دقيقة، ليخرج الرتل بعدها من المنطقة ويعود المجتمعون لمقراتهم بالمنطقة، مرجحةً أن يكون سبب الاجتماع هي “التعزيزات الروسية التي وصلت لريف البوكمال الغربي، خلال اليومين الماضيين، ومخاوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني منها”.
يشار إلى أن القوات الروسية أرسلت خلال اليومين الماضيين، تعزيزات ضمت أكثر من 10 جنرالات وخبراء عسكريين ونحو 250 عنصراً من الميليشيات التابعة لها، للبدء بعملية تمشيط داخل مناطق البادية القريبة من مناطق الفصائل المدعومة روسياً، وفقاً للشبكة ذاتها.