أصدرت محكمة الجنايات، التابعة لحكومة النظام أحكاماً غيابية بالإعدام، طالت قيادات الفصائل المعارضة السابقين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسبما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأوضح الموقع أنه حصل على نسخ من الأحكام الغيابية التي أصدرتها محكمة الجنايات الرابعة في دمشق، بحق عدد من قادة الفصائل المعارضة السابقين الذين عملوا في وقتٍ سابق في الغوطة الشرقية.
وأضاف الموقع أن هذه الأحكام صدرت في شهر كانون الأول العام الماضي، إلا أن الإعلان عنها بشكلٍ رسمي جاء من خلال الجريدة الرسمية في عددها الصادر مطلع شهر كانون الأول الجاري.
وأشار الموقع إلى أن الأحكام الصادرة شملت عدداً من قيادي المعارضة المنحدرين من مدينتي “دوما وحرستا”، من بينهم شخصيات خرجت بقوافل التهجير إلى الشمال السوري، ومنهم من قتل أثناء معارك الغوطة التي استمرت لأكثر خمس سنوات.
وبحسب الموقع، فإن من بين الأشخاص الذين شملهم الحكم “محمد أسامة محفوظ” قيادي تسلّم عدة مناصب عسكرية كان آخرها مدير المكتب الأمني للواء “فجر الأمة” في حرستا، وذلك قبل أن يجري تسوية أمنية مع النظام وينضم إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام.
ومنهم أيضاً “عبد الرحمن لبينة” الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” الذي استقال بعد سيطرة النظام على الغوطة واستقر في تركيا، و”أحمد علي الدقر” وهو أحد وجوه الغوطة البارزين وواحد من الذين خرجوا إلى مناطق الشمال السوري، مؤكداً أن أحكام الإعدام شملت عدداً من أسماء قادة مجموعات لدى فصائل الغوطة الشرقية، قتلوا جميعهم خلال المعارك الماضية في الغوطة الشرقية.
يشار إلى أن الأحكام الصادرة عن المحكمة الرابعة، لم تقتصر على الإعدام فقط، بل تضمنت أيضاً الحجر والتجريد المدني، والحجز على الأموال والممتلكات، وإسقاط الحقوق المدنية عن المشمولين بالأحكام، وفقاً للموقع ذاته.