أعلن المدعي العام في قضية انفجار مرفأ بيروت، أمس الاثنين، تنحيه عن متابعة ملف القضية، وذلك “لوجود صلة قرابة مع وزير سابق متهم”، حسبما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وأوضحت الوكالة أن النائب العام التمييزي القاضي “غسان عويدات” أعلن تنحيه عن متابعة النظر في ملف انفجار المرفأ بصفته مدعياً عدلياً في القضية لوجود صلة قرابة بينه وبين الوزير السابق النائب “غازي زعيتر”.
وكان المحقق العدلي في القضية القاضي “فادي صوان” وجّه الخميس الماضي، تهمة “الإهمال والتسبب بوفاة أبرياء”، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال “حسان دياب” وثلاثة وزراء سابقين، بينهم زعيتر، وفقاً للوكالة ذاتها.
الجدير بالذكر أن انفجار مرفأ بيروت وقع في الرابع من آب الماضي داخل العنبر رقم 12، حيث كان يُخزّن 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” منذ أكثر من ست سنوات، بحسب السلطات اللبنانية، إذ خلّف الانفجار أكثر من 190 قتيلاً و6500 جريحاً، كما دمّر مناطق من العاصمة اللبنانية بيروت.