حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أول أمس الثلاثاء، من وجود مواد قابلة للانفجار على أرض يونانية أُقيم فيها مخيم للاجئين.
وأضافت المنظمة في تقريرٍ لها أن مخيم “مافروفوني” في جزيرة “ليسبوس”، أقيم على أرض كانت تستخدم بغرض تدريبات عسكرية للجيش اليوناني، واستخدمت فيها أشكال عدة من الأسلحة.
وأوضحت المنظمة أن “ميادين الرماية عادة ما تكون ملوثة بالذخائر، ومع ذلك لم تقم السلطات اليونانية بمعالجة التربة قبل أن يتم نقل المهاجرين إلى الموقع في شهر أيلول الماضي”، مشيرةً إلى أن السلطات أخفقت أيضاً في إخلاء جميع قذائف الهاون غير المنفجرة وذخائر الأسلحة الصغيرة الحية، والتي يمكن أن تجرح أو تقتل إذا تم التعامل معها بشكلٍ غير دقيق.
وبحسب “منظمة الصحة العالمية”، فإن التعرض للمستويات المرتفعة من الرصاص يمكن أن يضعف وظائف الجسم العصبية والبيولوجية والمعرفية، ما يؤدي إلى عوائق التعلم أو الإعاقات، والمشاكل السلوكية، وضعف النمو وفقر الدم، إضافة إلى تلف الدماغ والكبد والكلى والأعصاب والمعدة، وحتى الموت.
الجدير بالذكر أن اليونان، “العضو في اتفاقية حظر الألغام الدولية” زرعت 25 ألف لغم أرضي على طول حدودها مع تركيا، على خلفية نزاعهما على جزيرة قبرص عام 1974، ما أسفر عن مقتل عشرات اللاجئين على الحدود بانفجار الألغام، وفقاً لموقع “مونيتور”.