أفادت مواقع إعلام إيرانية، بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعرب خلال لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في طهران أمس الاثنين، عن دعمه “مسار آستانة” الذي يضم روسيا وإيران وتركيا.
وأعرب ظريف عن “ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا في صيغة آستانة”، واصفاً مؤتمر اللاجئين الأخير بأنه كان إيجابياً.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، فإن ظريف والمقداد “استعرضا خلال اللقاء شتى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، إلى جانب تعاون البلدين لمكافحة الإرهاب”، كما أكدا “رغبتهما في توسيع وتعزيز الأواصر المتنامية والاستراتيجية، كما ناقشا السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الأطراف، بين طهران ودمشق”.
وبينت الوكالة، أنه “في معرض الإشارة إلى التطورات الإقليمية خلال الفترة الأخيرة، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين إيران وسوريا وسائر الدول، أكثر فأكثر”.
وأشارت الوكالة إلى أن المقداد نوه إلى مواقف طهران في “المساندة والمستدامة لسوريا وقالت: “أكد على إرادة بلاده في استمرار مكافحة الإرهاب؛ منوهاً بأهمية التعاون المشترك بين طهران ودمشق في هذا الخصوص، ومؤكداً أن ذلك يشكل خطوة أساسية باتجاه عودة السلام والاستقرار إلى سوريا”.
يذكر أن فيصل المقداد كان قد تلقى تهنئة خلال اتصال من ظريف بعد تسميته وزيرا في اليوم الذي أصدر فيه رأس النظام مرسوما بتسمية المقداد وزيرا للخارجية السورية يوم 22 من الشهر الماضي، خلفا لوليد المعلم.