قال مراسل “حلب اليوم” إنّ قوات النظام أوقفت منح أذونات دخول الأهالي إلى مدينة داريا، أمس الأربعاء، وذلك بسبب دراسات أمنية تجريها على المتقدمين بهذه الطلبات عبر مجلس المدينة المحلي التابع لحكومة النظام.
وأضاف مراسلنا أنّ قرار إيقاف منح الأذونات يأتي بالتزامن مع زيادة عدد المتقدمين بطلبات للعودة إلى المدينة، بعد معاناتهم بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، ومطالبة قسم كبير منهم بمغادرة المنازل التي يقيمون فيها في مناطق متفرقة من ريف دمشق.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الممنوعين من دخول المدينة يضطرون لدفع مبالغ مالية لحواجز النظام مقابل الحصول على إذن مؤقت لدخول المدينة، مع إبقاء بطاقاتهم الشخصية عند هذه الحواجز كإجراء احترازي لضمان خروجهم في الموعد الذي يحدده الحاجز.
الجدير بالذكر أنّ قوات النظام طبّقت سياسة الموافقات الأمنية على أهالي مخيم اليرموك جنوبي دمشق، الشهر الماضي، واشترطت عليهم إحضار وثائق ملكية أساسية، بالإضافة لدراسة هندسية تؤكد أهلية منازلهم للسكن، وعدم تضررها من القصف، وفقاً لمراسلنا.