تتجه الأنظار إلى شرق الفرات من جديد نحو منطقة عين عيسى بريف الرقة؛ خصوصا بعد تزايد وتيرة القصف عليها من قبل الجيش التركي واستقدام قسد تعزيزات عسكرية إليها بعد حديث عن انسحاب آخر نقاط روسيا من اللواء 93 نفته قسد .
العيون التركية ومعها الجيش الوطني السوري لم تفارق المدينة، منذ اتفاق الرئيسين التركي والروسي على وقف إطلاق النار بعد رسم حدود المنطقة.
حينها بقيت عين عيسى تحت سيطرة روسيا والتي تغادرها الآن لتترك قسد في مواجهة الجيش الوطني وتركيا التي بدورها أنشأت نقطة تبعد كيلومترين عن عين عيسى في بلدة صيدا.
قسد والتي تزرع الألغام حول المدينة تنفي انسحاب روسيا لتطمين الأهالي الذين بدؤوا بالنزوح، فيما تطلب منهم الخروج بمظاهرات للتنديد بالقصف التركي في مشهد يظهر تخبط قسد بحسب صحيفة المدن.
أهمية المدينة تبرز من كونها عقدة مواصلات تربط الجزيرة السورية وعين العرب وحلب، وتصل أيضاَ مدينة الرقة بمدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية أي ما يعني أن خسارتها تعني خسارة قسد التحكم بطريق الام فور بحسب المدن.