أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس الجمعة، بمقتل المدعو “أبو محمد المصري” الرجل الثاني في “تنظيم القاعدة”، وذلك من خلال عملية أمنية في إيران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، أن “المصري” الذي يعتبر الرجل الثاني في “تنظيم القاعدة” قتل في إيران قبل ثلاثة أشهر، وهو متهم بأنه أحد العقول المدبرة لهجمات على السفارة الأمريكية بإفريقيا عام 1988.
وأشار المسؤولون – لم تكشف الصحيفة هوياتهم – إلى أن “عبد الله أحمد عبد الله” المعروف باسم “أبو محمد المصري”، قتل بإطلاق نار في شوارع طهران من قبل شخصين على دراجة نارية في 7 آب الماضي، وهي الذكرى السنوية للهجمات على السفارة، مشيرين إلى مقتل ابنته “مريم” معه وهي أرملة “حمزة بن لادن” نجل “أسامة بن لادن”.
وبين المسؤولون أن عملاء إسرائيليون نفذوا الهجوم بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب”، اليوم السبت، ما جاء في صحيفة “نيويورك تايمز”، وقال إنه “لا يوجد في إيران إرهابيون من تنظيم القاعدة”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية الإيرانية.
واعتبر “خطيب” أن هذه الاتهامات تأتي في سياق حرب اقتصادية واستخباراتية ونفسية شاملة ضد الشعب الإيراني، لافتاً إلى أنه يجب “ألا تكون وسائل الإعلام منصة لنشر أكاذيب البيت الأبيض المستهدفة ضد إيران”.
ونشرت عدة مواقع إخبارية وصفحات لنشطاء وصحفيين، اليوم السبت، تقارير غير مؤكدة تفيد بوفاة زعيم “تنظيم القاعدة” المدعو “أيمن الظواهري”، قبل شهر لـ “أسباب طبيعية”.