رفع مواطن ألماني دعوى قضائية في بلاده ضد مخابرات نظام الأسد، بتهمة تعذيبه في سجونها، لتكون هذه الدعوى هي الأولى من نوعها في ألمانيا، حسبما ذكرت صحيفة “دويتشه فيليه”.
وتقدم الألماني “مارتن لاوتفاين” لرفع الدعوى ضد مخابرات النظام بعد اعتقاله في عام 2018، أثناء تقديمه مساعدات فنية وإنسانية، قبل الإفراج عنه بعد يومين من الاعتقال نتيجة لجهود دبلوماسية.
واشترك “لاوتفاين” مع 13 ناجياً من سجون النظام وقدموا دعوى جماعية إلى المدعي العام الألماني في مدينة “كالسروه”، بمتابعة من المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، إذ قبل المدعي النظر في الدعوى المقدمة وأدرجها في الدعوى الجماعية.
إلى ذلك أعلن “باتريك كروكر”، من المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، إنه بإمكان لاوتفاين تقديم معلومات مفصلة عن التعذيب والعنف الجنسي والظروف المعيشية اللاإنسانية بمركز الاحتجاز، مضيفاً أن قضيته تثبت أنه كانت تسود في عام 2018 ظروف رهيبة هناك، و”ربما لا تزال مستمرة حتى اليوم”، وفقاً للصحيفة ذاتها.