• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2020/11/05
  • 7:34 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من أزمات معيشية عديدة، أبرزها أزمة الخبز، التي ضربت غذائهم الرئيسي منذ أشهر، وجعلتهم يصطفون ساعاتٍ طويلة على طوابير الانتظار، أملاً بالحصول على ما يسد رمقهم وينهي جوعهم.

وبسبب عجز حكومة النظام عن حل هذه الأزمة، التي صرّح مسؤولوها أنّها لن تكون موجودة في وقتٍ سابق، فقد اضطر كثيرون للاعتماد على مصادر جديدة للحصول على الخبز، فميسوري الحال يشترون الخبز السياحي، والنسبة الأكبر من الأهالي باتت تلجأ للخبز المنزلي وشراء خبز الصاج من المطاعم.

جودة منخفضة ومعايير صحية معدومة

أجرى مراسل “حلب اليوم” جولة على عدد من الأفران في ريف دمشق، وعاين عدم التزام من العاملين فيها بمعايير النظافة العامة والمعايير الصحية، حيث يتم إلقاء العجين على الأرض دون تنظيفها، مع السماح للعمّال بالتدخين أثناء العمل، وعدم استخدام الصابون أو المعقمات في النظافة الشخصية.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد العمّال في أحد الأفران في مدينة عرطوز، أنّ مالكي الفرن يطلبون منهم إنجاز العمل بشكلٍ سريع فقط، دون التأكد من جودة الخبز أو فحص الدقيق ومخازنه، مضيفاً أنّ بعض القوارض تسكن في هذه المخازن بمعرفة من المالكين.

وأشار المراسل إلى أنّ هذا التسيب في تطبيق المعايير الأساسية لإنتاج الخبز يتسبب بانخفاض جودته بشكلٍ كبير، بالإضافة لتكديسه دون تبريد قبل توزيعه على المعتمدين ومراكز البيع، حيث يصل للأهالي بحالة سيئة.

بدائل مكلفة وحلول قليلة

لجأ الأهالي إلى حلول بديلة للحصول على الخبز بعد الأزمة الأخيرة، حيث بدأت مجموعات من النساء في ريف دمشق بإنتاج كميات من الخبز المنزلي، بتكلفة مضاعفة عن الخبز المدعوم، وبجودة أفضل منه، في حين يضطر كثيرون لشراء الخبز السياحي، والذي أصبح الحصول عليه يحتاج للوقوف في طوابير، على الرغم من وصول سعر الربطة إلى 1500 ليرة سورية.

وبحسب مراسلنا، فإنّ المطاعم بدأت بإنتاج خبز “الصاج” الشعبي، وسط إقبال كبير من الأهالي على شرائه، لكونه حلاً وسطاً لمن يعجز عن شراء الخبز السياحي أو إنتاج الخبز المنزلي.

فساد المالكين بغطاء  من التموين

لم تكن أزمة الخبز الحالية مفاجئة للقاطنين في مناطق سيطرة النظام، حيث أنّهم يرون نتائج  الفساد في مؤسسات حكومة النظام، كما رصدوا حالات الغش وتهريب المخصصات من قبل أصحاب الأفران، وقدموا مئات الشكاوى لوزارة التموين، دون أن يحصلوا على نتائج تحسّن من واقع الخبز مع تغاضي دوريات التموين عن فساد مالكي الأفران بسبب تقاضيهم رشاوى ومبالغ مالية كبيرة.

وبحسب مراسلنا في دمشق، فإنّ مالكي الأفران يبيعون قسماً من الدقيق التمويني، بالإضافة لكميات كبيرة من مخصصات المحروقات بهدف تحقيق أرباح مضاعفة، ويتوقفون عن العمل بعلم وزارة التموين بحجّة الإصلاحات والصيانة، دون تدوين أيام العطل هذه في جداول الوزارة، وبالتالي يتم احتسابها على الأهالي دون أن يحصلوا على الخبز.

فوق الأزمة “عصّة عسكر”

استغل عناصر النظام طيلة السنوات الماضية كافة الأزمات في بناء إمبراطوريات مالية، وجعلوا من الأهالي الذين يخشون من التصادم معهم ضحيةً لهم في كل أزمة، وشهدت مناطق عديدة انتهاكات عناصر النظام بحق السوريين على طوابير الخبز، كان من أبرزها وليس آخرها اعتداء أحد عناصر النظام  على رجلٍ مسن أثناء انتظاره للحصول على ربطة خبز، أمام الفرن القريب من محطة “بغداد” في حلب.

كما أكدّ مراسل “حلب اليوم” في دمشق أنّ أفران ابن العميد في العاصمة، والتي اشتهرت بوضع أقفاص حديدية لتنظيم طوابير الانتظار، تشهد يومياً استحواذ عناصر النظام على أكثر من 400 ربطة خبز، يحصلون عليها من خلال معارفهم داخل الفرن، أو عبر تجاوز طوابير الانتظار مع تهديد الأهالي بمحاسبتهم في حال منعه، بحجّة تأخرهم على دوامهم  في “حماية الوطن”، على حد تعبيرهم.

الجدير بالذكر أنّ حكومة النظام قررت رفع سعر الخبز إلى الضعف، حيث حددت سعر الربطة بـ 100 ليرة، كما خفّضت عمليات الإنتاج إلى أقل من النصف، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الموزعين المعتمدين من حكومة النظام ومراكز البيع أضافت أرباحاً مضاعفة ليصل بذلك سعر الربطة إلى 200 ليرة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.

الكلمات المفتاحية: حكومة النظامدمشقمادة الخبزنظام الأسد
إعلان موول
720150
213
المشاهدات

أحدث المقالات

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

2025-05-20
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

2025-05-20
ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

2025-05-20

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20

أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

  • أخبار, سوريا
  • نوفمبر 5, 2020
  • 7:34 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من أزمات معيشية عديدة، أبرزها أزمة الخبز، التي ضربت غذائهم الرئيسي منذ أشهر، وجعلتهم يصطفون ساعاتٍ طويلة على طوابير الانتظار، أملاً بالحصول على ما يسد رمقهم وينهي جوعهم.

وبسبب عجز حكومة النظام عن حل هذه الأزمة، التي صرّح مسؤولوها أنّها لن تكون موجودة في وقتٍ سابق، فقد اضطر كثيرون للاعتماد على مصادر جديدة للحصول على الخبز، فميسوري الحال يشترون الخبز السياحي، والنسبة الأكبر من الأهالي باتت تلجأ للخبز المنزلي وشراء خبز الصاج من المطاعم.

جودة منخفضة ومعايير صحية معدومة

أجرى مراسل “حلب اليوم” جولة على عدد من الأفران في ريف دمشق، وعاين عدم التزام من العاملين فيها بمعايير النظافة العامة والمعايير الصحية، حيث يتم إلقاء العجين على الأرض دون تنظيفها، مع السماح للعمّال بالتدخين أثناء العمل، وعدم استخدام الصابون أو المعقمات في النظافة الشخصية.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد العمّال في أحد الأفران في مدينة عرطوز، أنّ مالكي الفرن يطلبون منهم إنجاز العمل بشكلٍ سريع فقط، دون التأكد من جودة الخبز أو فحص الدقيق ومخازنه، مضيفاً أنّ بعض القوارض تسكن في هذه المخازن بمعرفة من المالكين.

وأشار المراسل إلى أنّ هذا التسيب في تطبيق المعايير الأساسية لإنتاج الخبز يتسبب بانخفاض جودته بشكلٍ كبير، بالإضافة لتكديسه دون تبريد قبل توزيعه على المعتمدين ومراكز البيع، حيث يصل للأهالي بحالة سيئة.

بدائل مكلفة وحلول قليلة

لجأ الأهالي إلى حلول بديلة للحصول على الخبز بعد الأزمة الأخيرة، حيث بدأت مجموعات من النساء في ريف دمشق بإنتاج كميات من الخبز المنزلي، بتكلفة مضاعفة عن الخبز المدعوم، وبجودة أفضل منه، في حين يضطر كثيرون لشراء الخبز السياحي، والذي أصبح الحصول عليه يحتاج للوقوف في طوابير، على الرغم من وصول سعر الربطة إلى 1500 ليرة سورية.

وبحسب مراسلنا، فإنّ المطاعم بدأت بإنتاج خبز “الصاج” الشعبي، وسط إقبال كبير من الأهالي على شرائه، لكونه حلاً وسطاً لمن يعجز عن شراء الخبز السياحي أو إنتاج الخبز المنزلي.

فساد المالكين بغطاء  من التموين

لم تكن أزمة الخبز الحالية مفاجئة للقاطنين في مناطق سيطرة النظام، حيث أنّهم يرون نتائج  الفساد في مؤسسات حكومة النظام، كما رصدوا حالات الغش وتهريب المخصصات من قبل أصحاب الأفران، وقدموا مئات الشكاوى لوزارة التموين، دون أن يحصلوا على نتائج تحسّن من واقع الخبز مع تغاضي دوريات التموين عن فساد مالكي الأفران بسبب تقاضيهم رشاوى ومبالغ مالية كبيرة.

وبحسب مراسلنا في دمشق، فإنّ مالكي الأفران يبيعون قسماً من الدقيق التمويني، بالإضافة لكميات كبيرة من مخصصات المحروقات بهدف تحقيق أرباح مضاعفة، ويتوقفون عن العمل بعلم وزارة التموين بحجّة الإصلاحات والصيانة، دون تدوين أيام العطل هذه في جداول الوزارة، وبالتالي يتم احتسابها على الأهالي دون أن يحصلوا على الخبز.

فوق الأزمة “عصّة عسكر”

استغل عناصر النظام طيلة السنوات الماضية كافة الأزمات في بناء إمبراطوريات مالية، وجعلوا من الأهالي الذين يخشون من التصادم معهم ضحيةً لهم في كل أزمة، وشهدت مناطق عديدة انتهاكات عناصر النظام بحق السوريين على طوابير الخبز، كان من أبرزها وليس آخرها اعتداء أحد عناصر النظام  على رجلٍ مسن أثناء انتظاره للحصول على ربطة خبز، أمام الفرن القريب من محطة “بغداد” في حلب.

كما أكدّ مراسل “حلب اليوم” في دمشق أنّ أفران ابن العميد في العاصمة، والتي اشتهرت بوضع أقفاص حديدية لتنظيم طوابير الانتظار، تشهد يومياً استحواذ عناصر النظام على أكثر من 400 ربطة خبز، يحصلون عليها من خلال معارفهم داخل الفرن، أو عبر تجاوز طوابير الانتظار مع تهديد الأهالي بمحاسبتهم في حال منعه، بحجّة تأخرهم على دوامهم  في “حماية الوطن”، على حد تعبيرهم.

الجدير بالذكر أنّ حكومة النظام قررت رفع سعر الخبز إلى الضعف، حيث حددت سعر الربطة بـ 100 ليرة، كما خفّضت عمليات الإنتاج إلى أقل من النصف، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الموزعين المعتمدين من حكومة النظام ومراكز البيع أضافت أرباحاً مضاعفة ليصل بذلك سعر الربطة إلى 200 ليرة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.

الكلمات المفتاحية: حكومة النظامدمشقمادة الخبزنظام الأسد
213
المشاهدات

أحدث المقالات

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

2025-05-20
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

2025-05-20
ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

2025-05-20

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20

أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

  • أخبار, سوريا
  • نوفمبر 5, 2020
  • 7:34 م
أزمة الخبز في مناطق نظام الأسد “معاناة متعددة الجوانب”

يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من أزمات معيشية عديدة، أبرزها أزمة الخبز، التي ضربت غذائهم الرئيسي منذ أشهر، وجعلتهم يصطفون ساعاتٍ طويلة على طوابير الانتظار، أملاً بالحصول على ما يسد رمقهم وينهي جوعهم.

وبسبب عجز حكومة النظام عن حل هذه الأزمة، التي صرّح مسؤولوها أنّها لن تكون موجودة في وقتٍ سابق، فقد اضطر كثيرون للاعتماد على مصادر جديدة للحصول على الخبز، فميسوري الحال يشترون الخبز السياحي، والنسبة الأكبر من الأهالي باتت تلجأ للخبز المنزلي وشراء خبز الصاج من المطاعم.

جودة منخفضة ومعايير صحية معدومة

أجرى مراسل “حلب اليوم” جولة على عدد من الأفران في ريف دمشق، وعاين عدم التزام من العاملين فيها بمعايير النظافة العامة والمعايير الصحية، حيث يتم إلقاء العجين على الأرض دون تنظيفها، مع السماح للعمّال بالتدخين أثناء العمل، وعدم استخدام الصابون أو المعقمات في النظافة الشخصية.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد العمّال في أحد الأفران في مدينة عرطوز، أنّ مالكي الفرن يطلبون منهم إنجاز العمل بشكلٍ سريع فقط، دون التأكد من جودة الخبز أو فحص الدقيق ومخازنه، مضيفاً أنّ بعض القوارض تسكن في هذه المخازن بمعرفة من المالكين.

وأشار المراسل إلى أنّ هذا التسيب في تطبيق المعايير الأساسية لإنتاج الخبز يتسبب بانخفاض جودته بشكلٍ كبير، بالإضافة لتكديسه دون تبريد قبل توزيعه على المعتمدين ومراكز البيع، حيث يصل للأهالي بحالة سيئة.

بدائل مكلفة وحلول قليلة

لجأ الأهالي إلى حلول بديلة للحصول على الخبز بعد الأزمة الأخيرة، حيث بدأت مجموعات من النساء في ريف دمشق بإنتاج كميات من الخبز المنزلي، بتكلفة مضاعفة عن الخبز المدعوم، وبجودة أفضل منه، في حين يضطر كثيرون لشراء الخبز السياحي، والذي أصبح الحصول عليه يحتاج للوقوف في طوابير، على الرغم من وصول سعر الربطة إلى 1500 ليرة سورية.

وبحسب مراسلنا، فإنّ المطاعم بدأت بإنتاج خبز “الصاج” الشعبي، وسط إقبال كبير من الأهالي على شرائه، لكونه حلاً وسطاً لمن يعجز عن شراء الخبز السياحي أو إنتاج الخبز المنزلي.

فساد المالكين بغطاء  من التموين

لم تكن أزمة الخبز الحالية مفاجئة للقاطنين في مناطق سيطرة النظام، حيث أنّهم يرون نتائج  الفساد في مؤسسات حكومة النظام، كما رصدوا حالات الغش وتهريب المخصصات من قبل أصحاب الأفران، وقدموا مئات الشكاوى لوزارة التموين، دون أن يحصلوا على نتائج تحسّن من واقع الخبز مع تغاضي دوريات التموين عن فساد مالكي الأفران بسبب تقاضيهم رشاوى ومبالغ مالية كبيرة.

وبحسب مراسلنا في دمشق، فإنّ مالكي الأفران يبيعون قسماً من الدقيق التمويني، بالإضافة لكميات كبيرة من مخصصات المحروقات بهدف تحقيق أرباح مضاعفة، ويتوقفون عن العمل بعلم وزارة التموين بحجّة الإصلاحات والصيانة، دون تدوين أيام العطل هذه في جداول الوزارة، وبالتالي يتم احتسابها على الأهالي دون أن يحصلوا على الخبز.

فوق الأزمة “عصّة عسكر”

استغل عناصر النظام طيلة السنوات الماضية كافة الأزمات في بناء إمبراطوريات مالية، وجعلوا من الأهالي الذين يخشون من التصادم معهم ضحيةً لهم في كل أزمة، وشهدت مناطق عديدة انتهاكات عناصر النظام بحق السوريين على طوابير الخبز، كان من أبرزها وليس آخرها اعتداء أحد عناصر النظام  على رجلٍ مسن أثناء انتظاره للحصول على ربطة خبز، أمام الفرن القريب من محطة “بغداد” في حلب.

كما أكدّ مراسل “حلب اليوم” في دمشق أنّ أفران ابن العميد في العاصمة، والتي اشتهرت بوضع أقفاص حديدية لتنظيم طوابير الانتظار، تشهد يومياً استحواذ عناصر النظام على أكثر من 400 ربطة خبز، يحصلون عليها من خلال معارفهم داخل الفرن، أو عبر تجاوز طوابير الانتظار مع تهديد الأهالي بمحاسبتهم في حال منعه، بحجّة تأخرهم على دوامهم  في “حماية الوطن”، على حد تعبيرهم.

الجدير بالذكر أنّ حكومة النظام قررت رفع سعر الخبز إلى الضعف، حيث حددت سعر الربطة بـ 100 ليرة، كما خفّضت عمليات الإنتاج إلى أقل من النصف، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الموزعين المعتمدين من حكومة النظام ومراكز البيع أضافت أرباحاً مضاعفة ليصل بذلك سعر الربطة إلى 200 ليرة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.

  • حكومة النظام, دمشق, مادة الخبز, نظام الأسد

أحدث المقالات

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

صادرها النظام البائد.. الضابطة الجمركية تعيد أكثر من 1400 مادة لأصحابها

2025-05-20
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

2025-05-20
ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

2025-05-20

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #