صورة أرشيفية
قالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، أمس الأربعاء، إن توتراً حاد بدأ يأخذ حجماً كببراً في العلاقة مابين ميليشيا “الدفاع الوطني”، وعناصر فرع الأمن العسكري التابعين للنظام، في محافظة دير الزور.
ورجحت الشبكة، أن يكون سوء العلاقة بين الطرفين بسبب شكاوي تقدم بها ضباط من الأمن العسكري لقيادة الدفاع الوطني، حول عمليات تهريب مواد نفطية وغذائية وحتى تهريب أشخاص، يقوم بها عناصر الدفاع في ريف ديرالزور الغربي.
وأكدت الشبكة، أن قائد الدفاع الوطني لم يبدِ أي ردة فعل مقابل شكاوي الأمن العسكري المتكررة، خوفاً من ردة فعل أهالي الريف الغربي، ما أثار حفيظة الأمن العسكري وبدأ بمناوشات تمثلت بزيادة عدد الدوريات والحواجز في مناطق ريف دير الزور الغربي.
الجدير بالذكر، أن ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية المسانده لها، يعتبر ساحة للصدامات بين الميليشيات، إضافة لكونه يشهد بشكل شبه يومي هجمات لعناصر “تنظيم الدولة”، وفقاً لشبكة “نهر ميديا”.