قال مراسل “حلب اليوم”، إنّ ضباطاً ومسؤولين محليين مقربين من نظام الأسد يواصلون دعاية التجنيد الروسي للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيا “خليفة حفتر”، مع استغلال تخلّف الشبّان عن الخدمة العسكرية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وأضاف المراسل، أنّ ضباطاً يتبعون للفيلق الخامس، والفرقة الأولى في قوات النظام يعرضون على أبناء منطقة ريف دمشق السفر للقتال في ليبيا مقابل منحهم رواتب شهرية ضخمة، ومنحهم امتيازات أمنية بعد إنجازهم للعقد الأول لهم بعد عودتهم.
وأشار المراسل، إلى أنّ الإقبال ضعيف في منطقة ريف دمشق الغربي، بينما يعتبر كثيفاً في منطقة جنوب دمشق، حيث تنتشر تجارة المخدرات والحبوب المهدّئة ويستغل ضباط النظام حالة الشبّان فيها في تسهيل مهمة انضمامهم للقوات الموالية لحفتر.
الجدير بالذكر أنّ روسيا سيرّت رحلات عديدة حملت من خلالها مئات الشبّان من مناطق مختلفة من سوريا إلى ليبيا، خلال الأشهر الماضية، حيث تنسق نقلهم عبر قاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري.