قالت الحكومة الفرنسية، إنه لن يتم التحقيق بالحادث الذي شهدته مدينة “أفينون” الفرنسية أمس الخميس، على أنه “هجوم إرهابي”.
وأفاد المدعي العام الفرنسي، فيليب غيماس، في بيان بأن المشتبه به الذي قُتل برصاص الشرطة لأنه لم يلق سلاحه، كان يرتدي سترة مكتوب عليها “الدفاع عن أوروبا” تنتمي إلى حركة الهوية اليمينية المتطرفة.
وأوضح البيان، أن المهاجم الذي ينحدر من أصول شمال أفريقية، كان يعاني من “مشكلة نفسية”، وبالتالي لن يتم التحقيق في الحادث باعتباره “هجومًا إرهابيًا”.
يذكر أن الشرطة الفرنسية قالت في وقت سابق أمس، إن “هجوما بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء وسط نيس، ما أسفر عن 3 قتلى، بينهم اثنان لقيا مصرعهما داخل الكنيسة، وآخر عند محاولته الفرار إلى الخارج”، بحسب شبكة “بي إف إم” المحلية.