أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا، بأن الأهالي في مدينة درعا، باتوا يستخدمون عدة وسائل بديلة عن الغاز للطهي في ظل مرور أكثر من ثلاثة أشهر ولم يتم توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية.
وأضاف مراسلنا، أن الوسائل التي يتم استخدامها من قبل الأهالي تزيد من معاناتهم، حيث يضطر بعضهم لجمع أغصان الأشجار والحطب لاستخدامها في طهي طعامهم، ويجبرون على تخصيص أمكان للطهي خارج المنزل لتفادي وقوع أي حرائق داخل منازلهم نتيجة اشتعال الحطب.
ولوحظ في الآونة الأخيرة استخدام أصحاب مطاعم الفلافل والوجبات السريعة في مدينة درعا مادة الكاز، التي تعتبر من المواد التي تصدر روائح كريهة وغير مخصصة للاستخدام في هذا المجال، إلا أن عدم توفر مادة الغاز أجبرهم على ذالك، وفقاً لمراسلنا.
وبحسب مصادر أهلية، فإن هناك تلاعب واضح من قبل القائمين على عملية توزيع الغاز على مناطق درعا، حيث يتواجد مناطق يتم تسليم سكانها جرة غاز واحدة كل 40 يوم تقريباً، بينما أحياء مدينة درعا منذ ثلاثة أشهر لم يتم توزيع جرة واحدة فيها.
يذكر أنه يتوفر كميات كبيرة من الغاز في السوق السوداء، بسعر 30 ألف ليرة سورية للجرة الواحد، بينما يتم توزيعها على البطاقة الذكية بـ3000 ليرة سورية، إلا أن الكثير من الأهالي غير قادرين على شرائها في ظل الضروف المعيشة الصعبة التي يعيشونها في بسبب عدم توفر فرص عمل كافية، وفق ما ذكره مراسلنا.