أكد 56 عضواً بالكونغرس الأمريكي، على أن ملف “حقوق الإنسان” أولوية في مسار علاقة الولايات المتحدة بمصر، وذلك بحسب خطاب أرسله أعضاء الكونغرس إلى الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” اليوم الاثنين، وحصلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على نسخة منه.
وحث الخطاب، الذي تقدم به 55 عضواً ديمقراطياً وعضو مستقل وهو السناتور البارز ومرشح الرئاسة السابق “بيرني ساندرز”، الرئيس المصري على إطلاق سراح المعتقلين “ظلماً”.
ونقلت “واشنطن بوست” عن النائب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، “رو خانا”، الذي ساهم في صياغة الخطاب قوله، إنه في حالة تغير الإدارة الأمريكية الحالية “سيكون هناك نهج مختلف تماماً للسياسة الخارجية، لا سيما في الشرق الأوسط”.
وبحسب “خانا”، فإن هذا يعني أن علاقة الولايات المتحدة مع مصر ستتم إعادة فحصها من منظور حقوق الإنسان، وأن “حقوق الإنسان ستكون أولوية مرة أخرى”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن أعضاء الكونغرس دعوا حكومة السيسي إلى إطلاق سراح السجناء “قبل أن يصبح سجنهم غير المشروع حكماً بالإعدام بسبب جائحة كورونا”، مشيرين إلى أن “الاكتظاظ الشديد وسوء النظافة وعدم الحصول على الرعاية الصحية الملائمة في السجون المصرية يعرض صحة وحياة جميع المعتقلين للخطر”، وفقاً لـ”واشنطن بوست”.