أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا بأن العديد من الشبان في المحافظة، يعملون على صيد الأسماك كمصدر رزق في ظل الظروف المعيشة الصعبة الذي يعيشها السكان.
وتحدث لمراسل حلب اليوم شاب يدعى “عطية الشامي” ينحدر من مدينة درعا، أنه يتنقل بين مدن وقرى محافظتي درعا والقنيطرة، بهدف الوصل إلى سدود معينة تعيش فيها أسماك بأحجام كبيرة بعد أن أصبح صيد السمك مصدراً للرزق بالنسبه له، بعد أن كانت هواية في أوقات العطل الاسبوعية.
وأضاف “الشامي” أنه لم يفكر في يوم من الأيام أن يعمل بائع للأسماك إلى أن وضعه الاقتصادي الصعب أجبره على ذلك، بالرغم من المخاطر التي يوجهها أثناء تنقله ومروره على الحواجز العسكرية التابعة للنظام، حيث يقوم بدفع مبالغ مالية أو بعض من الأسماك لعناصر الحواجز لغض الطرف عنه إذ يعتبر أحد المطلوبين للخدمة الالزامية في جيش النظام.
الجدير بالذكر أن الكثير من الأهالي توجهوا إلى شراء السمك في الآونة الأخيرة بعد أرتفاع سعر الدجاج إلى مايقارب 3500 ليرة للكيلو الواحد، فيما تباع الأسماك بـ2000 ليرة للكيلو الواحد، وفقاً لمراسلنا.