نشر الإعلامي اللبناني “جو معلوف”، أمس الأربعاء، على صفحته الرسمية في “تويتر” صورة لكتاب قال إنها “إسقاط والدة الطفل السوري”، الذي تعرض للاغتصاب على يد مجموعة شبان في لبنان في حزيران الفائت، حقها الشخصي بالدعوى المقامة ضد الشباب المتورطين بالجريمة.
وهاجم “معلوف” والدة الطفل بقوله، إن الأم المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه طفولته، مضيفاً أن والدته “باعت” قضيته التي دافع عنها الإعلام المحلي والعربي والعالمي “بشراسة”.
وأضاف “معلوف”، أن الطفل السوري ضحية والدته، وأنه تم الاعتداء عليه مرتين الأولى جسدياً ونفسياً، والثانية من والدته التي لم تقاتل حتى النهاية من أجل ابنها، مستبعداً أن تكون الام قد تعرضت لتهديدات من أجل إسقاط حقها.
وبيّن الصحفي اللبناني أن والدة الطفل ظهرت على شاشات الفضائيات وسمحت بتصوير ابنها وإجراء مقابلة معه، والذي كشف عن هويته، وأكدت حينها أنها لن تتنازل أو تصمت عن حق ابنها الطفل الضحية.
الجدير بالذكر أن الطفل السوري القاصر تعرض لجريمة تحرش في حزيران الماضي، نفذها ثلاثة شبان لبنانيين بحقه، في حين قالت مصادر إعلامية لبنانية حينها أن الطفل يبلغ من العمر 13 عاماً ويعيش في بلدة “سحمر” بمنطقة “البقاع الغربي” ويعمل في معصرة ضمن البلدة، مشيرةً إلى أن الشبان الثلاثة عمدوا أحياناً إلى ربط الطفل بالحبال والتناوب على اغتصابه وضربه والتحرش به.
وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه'لم يتبقى بذمتها لديهم شيء' pic.twitter.com/Kh0kcDEFoX
— joemaalouf جو معلوف (@Joemaaloufofc) October 14, 2020
ما حدا يجرب يقنعني بمبررات وتهديدات تعرضتلن الام واعذار فارغة. الام بتقتل حالها لما ابنها بيتعرض للاعتداء والتحرش. ولا مرة بلغتنا انو عم تتهدد وكل حدا بجرب يبررلها يقيسها عولاده
— joemaalouf جو معلوف (@Joemaaloufofc) October 14, 2020