صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بوجود نقص كبير في الكوادر التدريسية في مدارس دمشق وريفها التابعة لوزارة التربية في حكومة النظام، حيث لم يكتمل نصاب المعلمين لكافة المواد في معظم المدارس بعد أكثر من شهر على انطلاقها.
وأشار المراسل إلى أنّ مقررات هامة لم يتم تغطيتها بسبب عدم وجود كوادر تعليمية، أبرزها الرياضيات والكيمياء في القسم العلمي، واللغة الإنكليزية والعربية في القسم الأدبي، بالإضافة لعدم وجود معلمي صف للمرحلة الابتدائية، ما اضطر المدراء للاستعانة بطلاب لم ينهوا دراستهم، وآخرين حاصلين على الشهادة الثانوية فقط.
ونقل المراسل عن مدرّس سابق أنّ الوضع المعيشي اليوم لا يمكن تحمّله مع ما تقدمه حكومة النظام من مرتبات منخفضة، حيث تزيد مصاريف الأسرة المتوسطة مايزيد عن 300 ألف ليرة على الأقل شهرياً، بينما يتم منح المعلمين مرتب سقفه الأعلى 80 ألف ليرة لمن زادت فترة تدريسه عن عشر سنوات، مؤكداً أنّ معظم المعلمين لجأوا للعمل بدوامين في المعامل والمصانع الخاصة.
وعانت المدارس في دمشق وريفها، العام الماضي، من المشكلة ذاتها، واستمرت إلى ما قبل فترة العطلة التي جاءت بسبب فيروس كورونا، حيث تم نقل طلاب المراحل إلى المرحلة التالية، وإجراء امتحانات مع حذف جزء من المقررات لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.