صورة من الحرائق
حملت حكومة النظام، أمس السبت، مسؤولية انتشار الحرائق في ريفي اللاذقية وطرطوس للفلاحين، وأنهم المتسبب الرئيسي بانتشار الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين.
ونقلت صفحة “طرطوس سيتي” الموالية تصريحاً عن وزير الزراعة التابع لحكومة النظام “مهند حسن قطنا” قال فيه، إن إهمال الفلاحين للأراضي وعدم تنظيفها وإحراق المخلفات الزراعية بشكل عشوائي هو من تسبب بـ70% من الحرائق.
ورد متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي على اتهام وزير الزراعة للفلاحين بالمسؤولية عن اشتعال الحرائق بالقول: إن تقديم الدعم للفلاح من أسمدة مدعومة وآليات بلا أجور وغراس وبذار ومبيدات وكل ما تحتاجه الزراعة إضافة إلى تهافت حكومة النظام على شراء المحاصيل جعل الفلاح مهمل وغير فعال.
وعلق آخر أن أجرة الفلاح في اليوم الواحد 7000 ليرة سورية، متسائلاً: من أين سيجني الموظف المال إذا كان يتقاضى باليوم الواحد 1000 ليرة سورية، وأردف بالقول: “كفاكم تلقون اللوم على المواطن وأنتم جالسون تحت المكيفات”.
وفيما يلي أبرز التعليقات:
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، شريطاً مصوراً يظهر أهالي بلدة “العنازة” بريف مدينة بانياس وهم يطردون وفد من مسؤولي حكومة النظام من البلدة، كما اتهموا الأخيرة بالتقصير في مشاركتها في إخماد الحرائق، وعدم استجابتها لنداءات الأهالي.