تواصل هيئة الإغاثة التركية “IHH” مشاريعها في الشمال السوري، في محاولة منها لتحسين الظروف المعيشية للسكان والنازحين في هذه المنطقة.
وفي سعي منه للاطلاع على مراحل تنفيذ هذه المشاريع قام نائب مدير الـ “IHH” حسين أورج بزيارة للشمال السوري برفقة الداعمين العراقيين والأتراك.
وقال حسين أورج في مقابلة خاصة مع حلب اليوم إن العام الماضي شهد نزوحاً كبيراً للمدنيين نحو المناطق الحدودية بسبب هجمات النظام على منطقة إدلب.
وأضاف “أورج” أن الهيئة في ذلك الوقت أطلقت مشروعاً اسمته “سقف المظلومين” لكي يأوي إليه الناس الذين نزحوا إلى المناطق الحدودية.
وتابع “أورج”: عند إطلاق هذه الحملة أقمنا بيوت طوارئ، وتساءلنا إن كان بإمكاننا أن نشيد 3 آلاف منزل، ولكن الآن نحن بصدد تشييد 20 ألف منزل هذا العام.
وأكد “أورج” أن هناك عشرات المشاريع لمنظمة الـ “IHH” قيد التشييد في الشمال السوري.
ومن أبزر تلك المشاريع:
مشروع الكفرة:
وهو عبارة عن 90 منزلاً مساحة بناء كل واحد منها 27 متراً والمساحة الكلية مع الحديقة 60 متراً، كل وحدة سكنية مؤلفة من بيتين متجاوريين والمشروع مؤلف من كتلتين من الوحدات السكنية، وهذا المشروع يبنى بتبرع من جمعية النهضة العراقية في استنبول.
إضافة إلى بناء مدرسة ابتدائية باسم مدرسة الأمل بتبرع من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، تتسع لـ 600 طالب من الأيتام وأبناء قرية كفرة.
وبني هذا المشروع ضمن قرية الكفرة التابعة لناحية صوران بغية تحقيق اندماج بين زوجات وأبناء الشهداء الأيتام وأهالي القرية.
مشروع تلالين:
يضم 64 بيتاً إضافة إلى مشغل خياطة للعوائل وحديقة ومسجد، ويقع المشروع بالقرب من مشاريع القرى الإنتاجية حيث سيتم تدريب زوجات الشهداء على العمل في المشغل بداية ومن ثم سوف تعمل في المشغل، حيث سيباع الانتاج أو يوزع على العاملات وسكان المشروع وهو يستوعب 50 سيدة، وتم تشييده بتبرع من المجتمع الأهلي التركي.
مشروع احتيملات :
ويضم 144 بيتاً على شكل وحدات سكنية تضم كل منها بيتان، ويحتوي المشروع على مسجد ومدرسة ويتوقع انتهاء العمل فيه بعد أربعة أشهر، وهو يبنى بتبرعات أهلية تركية.