قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إنّ ركام المنازل المتواجد في شوارع أحياء المدينة، يشكل عائقاً أمام حركة الأهالي بعد أن تسبب بعضها لإغلاق شوارع منذ مايزيد عن عامين.
وأضاف مراسلنا، أنه بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل عامين تقريباً، عملت بعض المنظمات على ترحيل الركام إلى أماكن مخصصة خارج المدينة، مما شجع الكثير من الأهالي على تنظيف منازلهم من الركام ووضعه في الشارع، منتظرين آليات المنظمات لترحيلها، إلى أن أعمال الترحيل تم توقفها بشكل مفاجأ.
وأوضح مراسلنا، أن الأهالي ابقوا على بقايا منازلهم في الشوارع بسبب التكاليف المرتفعة التي تتطلبها ترحيلها إلى خارج المدينة بسبب أرتفاع أسعار المحروقات، حيث وصل سعر لتر المازوت إلى 900 ليرة، مما أدى لأرتفاع أجرة التركس إلى ما يقارب “30 ألف” ليرة مقابل ساعة عمل واحدة.
يذكر أن قصف طائرات النظام، تسبب بدمار أجزاء كبيرة من المنازل في مدينة درعا، حيث شهد حي المنشية في درعا البلد، دمار ما يقارب 50% من منزله خلال معركة “الموت ولا المذله” الذي أطلقتها فصائل المعارضة سابقاً، بهدف السيطرة على الحي، وفقاً لمراسلنا.