صورة أرشيفية
أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا، نتج عنها تصفية أكثر من 133 ألف مسلح، 4500 منهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، و865 من القادة، بحسب قوله.
وأشار “شويغو” إلى إرسال روسيا مستشارين عسكريين إلى جميع أجهزة القيادة في قوات نظام الأسد، بالإضافة إلى تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم بشكل سري ضمت 50 طائرة، بالإضافة إلى نشر “وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة”.
ويصادف اليوم، اكتمال السنة الخامسة للعمليات العسكرية الروسية في سوريا التي انطلقت عام 2015، والتي أُحصي خلالها 1300 استهداف للمناطق السكنية، وخلفت نحو 7 آلاف قتيل وآلاف الجرحى المدنيين، وتكبدت روسيا 123 قتيلاً في صفوفها وخسرت نحو 30 طائرة حربية ومروحية.
يشار إلى أن لجنة حقوق الإنسان في “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، تبنت عام 2015 قراراً أدان التدخل الروسي في سوريا.