قالت وكالة الأناضول التركية، أمس الثلاثاء، إن الممثل الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، قال إن تركيا لن تطلق بعد الآن عملية عسكرية في المنطقة شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك لدى زيارة جيفري إلى شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين.
ونقلت الوكالة عن “مصادر مطلعة” قولها، إن جيفري طمأن قوات YPG التابعة لقسد بأن تركيا “لن تطلق بعد الآن عملية عسكرية في المنطقة”، موضحةً أن جيفري زار محافظتي الحسكة ودير الزور شرقي سوريا، والتقى في الأخيرة أعضاء “المجلس العسكري” و”المجلس المحلي” لدير الزور التابعين لقسد.
وأشارت إلى أنه شدد خلال الزيارة على ضرورة أن يتم تقديم الخدمات الضرورية لسكان دير الزور وضمان الأمن والهدوء فيها، منوهةً إلى أن جيفري التقى في محافظة الحسكة ممثلي YPG، والمجلس الوطني الكردي السوري، وحث الطرفين على سرعة التوصل إلى اتفاق.
ووفقاً للأناضول فقد توصل المجلس الوطني الكردي السوري وYPG خلال الأيام الماضية إلى تفاهم يقضي بإنشاء مرجعية سياسية يتم تعيينها أعضائها مناصفة، ورغم مرور نحو 8 أشهر على بدء المفاوضات بين الجانبين، والتفاهم على جعل اتفاقية “دهوك” لعام 2014، أساسا لإدارة المنطقة، إلا أن ذلك لم ينعكس على الأرض.
ونقلت الوكالة عن “مصادر مطلعة” على المفاوضات، قولها إن عدم قيام المنظمة بإخراج “الإرهابيين” الذين قدموا من جبال قنديل، وإصرارها على التجنيد الإجباري لشباب المنطقة، أعاق الإعلان الرسمي عن أي اتفاق حتى الآن، كما تتهرب المنظمة من السماح للبيشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي من دخول مناطق سيطرتها في سوريا.