بلدة “الغارية الشرقية” في ريف درعا الشرقي – أرشيفية
أفرجت عصابة خطف، أمس الجمعة، عن أحد المختطفين في ريف درعا الشرقي مقابل دفع مبلغ مالي يقدر بـ 200 مليون ليرة سورية، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا، أن الحاج “محمود موسى السراحين” البالغ من العمر 50 عاماً، المنحدر من بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، كان قد فقد الاتصال معه منذ شهر تقريباً أثناء خروجه من المنزل متوجهاً نحو بلدة المسيفرة.
وبين مراسلنا، أن مجهولين اتصلوا بذوي “السراحين” للمطالبة بفدية مالية مقابل الإفراج عنه، وتم الاتفاق على مبلغ 100 مليون ليرة كانت قد دفعت منذ أيام، ورفض بعدها الخاطفون إطلاق سراحه مطالبين بمضاعفة المبلغ، حيث دفع 100 مليون أخرى منذ يومين ليتم إطلاق سراحه يوم أمس.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن “السراحين” يمتلك عدة مشاريع في دولة الكويت، مما قد يكون السبب وراء اختطافه.
يذكر أن عمليات الخطف ازدادت في الآونة الأخيرة في محافظة درعا، إذ تستهدف معظمها الأطفال ما دون سن الـ10 سنوات، فيما لا يزال مصير الطفلة “سلام الخلف” البالغة من العمر 8 سنوات التي اختطفت أثناء عودتها من المدرسة في شهر آذار الماضي مجهولاً حتى اللحظة، وفقاً لمراسلنا.