أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي بياناً ردت فيه على تصريحات للوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، حول ملف إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر المعبر، والتي أدعى فيها وجود تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي.
وقالت إدارة المعبر في البيان إن “هذه التصريحات غير المسؤولة منفية جملة وتفصيلا، ولا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه”.
وأكد البيان أنه منذ استئناف دخول المساعدات الأممية في شهر تموز الماضي،قامت إدارة المعبر بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وأوضح البيان أن هذه هذه الإجراءات تمثلت باستنفار كافة كوادر المعبر من موظفي الجمارك والشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدء العمل في المعبر قبل الدوام الرسمي بأربع ساعات.
ولفت البيان إلى أن إدخال الشاحنات الفارغة إلى الجانب التركي يبدأ في الساعة الخامسة والنصف صباحا ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الكائنة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق.
وأضاف البيان أن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشرة دقائق من لحظة مرورها من معبر جلفاكوزو التركي.
وأشار البيان إلى أن حركة العمل في المعبر من استيراد وتصدير تتوقف بشكل كامل حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية.
ونوه البيان إلى أن إدارة معبر باب الهوى قد أنهت مؤخرا مشروع صيانة وتعبيد الطريق الواصل من معبر باب الهوى وصولا إلى معبر الغزاوية، وذلك لتسهيل حركة مرور القوافل الأممية باتجاه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.