أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق باستمرار أزمة الخبز في العاصمة وريفها، منذ أكثر من أسبوعين، حيث يقف مئات السوريين لساعات طويلة على الطوابير أمام الأفران بشكل يومي للحصول على مخصصاتهم من الخبز.
وأشار المراسل إلى أنّ أزمة الخبز تفاقمت مع توزيع حكومة النظام الدقيق التمويني المخلوط من الشعير والقمح، إذ انعكس ذلك على جودة الخبز التي كان يشتكي منها الأهالي قبل هذا القرار.
وأضاف مراسلنا أنّ قراراً داخلياً أصدرته حكومة النظام ووزعته على الأفران بضرورة توزيع الخبز مرة واحد كل يومين على الأهالي، وبمخصصات مخفّضة، بواقع ربطتين لكل أسرة، بعد أن كان من المقرر توزيع ثلاث ربطات لكل أسرة يومياً.
ولفت المراسل إلى أنّ ميسوري الحال من الأهالي اعتمدوا على شراء الخبز السياحي، والذي يصل سعر الربطة الواحدة منه –سبعة أرغف- إلى 1000 ليرة، في حين اعتمد معظم الأهالي على الخبز المنزلي، بعد شراء طحين المساعدات الدولية من المحال التجارية في المنطقة.
وأعلنت حكومة النظام عن توقيف عدد من معتمدي توزيع الخبز، ومالكي الأفران، بتهم فساد وإتجار بمخصصات الدقيق التمويني وتهريبه، وفقاً لما نشره تلفزيون “الخبر” الموالي.