أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، بأن سائقي سيارات الأجرة “التاكسي” في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، رفعوا أجور النقل بنسب متفاوتة، بسبب وجود أزمة في حصولهم على مادة البنزين من محطات الوقود.
وبين مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن أجور النقل في سيارات “التاكسي” ارتفعت إلى الضعف، مشيراً إلى أن العديد من السائقين لا يلتزمون بتسعيرة العدادات، الأمر الذي شكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين، وخاصةً الموظفين المتعاقدين مع سائقين لإيصالهم إلى أماكن عملهم.
وأشار المصدر إلى أن نسبة كبيرة من الأهالي عزفوا عن الركوب بسيارات “التاكسي”، واعتمدوا على باصات النقل الداخلي التي تشهد ازدحاماً كبيراً، في ظل انتشار فيروس كورونا في مدينة حلب، وعدم تطبيق أي إجراءات وقائية من قبل المواطنين.
يذكر أن العديد من محطات الوقود في مدينة حلب أغلقت الشهر الماضي، بسبب نفاد مادة البنزين، الأمر الذي تسبب بازدحام كبير من قبل المواطنين، وفقاً لمراسلنا.