مرشح الرئاسة الأمريكية “جو بايدن”
قال “جوش روجين” محرر السياسة الخارجية والأمن القومي في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه يرى في حال فوز “جو بايدن” بالرئاسة في انتخابات تشرين الثاني المقبل، فإنه سيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان “فشلاً ذريعاً منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما”، وفق وصفه.
وأوضح “روجين” أن حملة “بايدن” تعد بزيادة المشاركة الأمريكية في سوريا، وزيادة الضغط على بشار الأسد لتأمين بعض الكرامة والأمان والعدالة للشعب السوري، وأضاف: “هذا الوعد هو نفسه الذي لم يوفَ به، والذي كان يسمعه السوريون من الولايات المتحدة منذ ١٠ سنوات”.
وبحسب الكاتب في “واشنطن بوست” فإن مسؤولي حملة “بايدن” قالوا إن إدارته في حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسياً، وستزيد الضغط على الأسد، وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
وذكر الكاتب ما وصفها بـ”أخطاء ارتكبتها إدارة أوباما”، ومنها: قرار الإعلان عن خط أحمر لم يطبقه، والثقة في موسكو لضمان إزالة أسلحة الأسد الكيماوية، وتسليح المعارضة السورية بقدر لا يكفي إلا لخسارة الحرب ببطء.
يشار إلى أن بعض الأمريكيين السوريين أبدوا شكهم وقلقهم في وعود “بايدن”، كون “ستيفن سايمون” المسؤول السابق في إدارة أوباما في سوريا، والذي جادل بقوة ضد الضغط المتزايد على الأسد، هو عضو في الفريق الاستشاري للشرق الأوسط في حملة “بايدن”، وفق ما أشار “جوش روجين”.
المصدر: