أطلق ناشطون لبنانيون، وسماً بعنوان “نبض بيروت” عبر تويتر، بعد اكتشاف فريق الإنقاذ التشيلي مصادفة، إشارة لحياة تحت الأنقاض في مارمخايل في العاصمة اللبنانية، أمس الخميس.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الفريق قوله إنه كان يمر بالقرب من أحد الأبنية المهدمة في مار مخايل حيث بدأت كلبة مدربة “فلاش” بالركض وإعطاء إشارات، علموا من خلالها أن هناك أشخاصاً مازالوا على قيد الحياة تحت الركام، لتبدأ عمليات البحث عن الناجين.
وكشفت الكاميرا التي أدخلت تحت أنقاض المبنى مار مخايل وجود جثة لشخص وشخصاً آخر على كرسي متحرك، ويرجح أن إشارات النبض الملتقطة تصدر منه، وفق الإعلام اللبناني.
وبعد ساعات من الاكتشاف وبدء البحث، قررت فرق الدفاع المدني اللبناني إيقاف أعمالها، لخطورة المبنى وتصدعه وإمكانية انهياره في أي لحظة، إلا أن الضغط الشعبي وتجمع الأهالي في المنطقة للمطالبة بمتابعة العمل، أجبر الفرق على المتابعة.
وقالت الـ”ام تي في” إن آخر تقارير آلة الدوبلر أظهرت انخفاضاً في الرقم المسجل في مار مخايل والذي يفترض انه صوت تنفس من 18 إلى 12 إلى 7.
من جهتها، أشارت إذاعة “صوت لبنان” إلى أن 80 سم تفصل بين المنقذين والمكان المحتمل لوجود شخص حي تحت الأنقاض في الجميزة.
يشار إلى أن البحث عن المفقودين مازال جارياً ويتم بطريقة يدوية بعد الانتهاء من رفع الحجارة الكبيرة.