عميد كلية الطب في جامعة دمشق “نبوغ العوا”
أفاد عميد كلية الطب في جامعة دمشق “نبوغ العوا”، في مقابلة مع إذاعة “شام إف إم” الموالية، بأنه “لا يوجد بيت في سوريا إلا وفيه مصاب بفيروس كورونا”، وقدّر أعداد الإصابات في دمشق ومحيطها القريب فقط بـ150 ألف إصابة على الأقل وفق المشاهدات اليومية.
وأكد عميد كلية الطب أن الأرقام المعلنة من قبل وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد “غير صحيحة”، بسبب اعتمادها فقط على المصابين القادمين إلى المشافي، في حين أن الإحصائيات لا تشمل أبداً المصابين الماكثين في منازلهم.
وأشار “نبوغ العوا” إلى أن المصابين الجدد في سوريا يمكثون في منازلهم، بسبب امتلاء المستشفيات وعدم توفر أماكن فيها، مضيفاً: “للأسف امتلأت جميع أسرّة المشافي، ونعاني من عدد محدود من المنافس، وقد استُهلكت جميعها، ولا يتوفر أماكن للمصابين”.
وأضاف “العوا”، أن وباء كورونا وصل في سوريا إلى حالة الذروة والتفشي، وأن ذروة الإصابات في البلاد كانت في شهري تموز وآب.
ودعا “العوا” إلى تأجيل بدء العام الدراسي إلى ما بعد “تسطح المنحنى” وتراجع عدد الإصابات، للحد من انتشار الإصابات وانتقالها بين الطلاب وأهلهم، معقباً: “لو عندي طفل بعمر المدرسة ما رح أبعته”.
يشار إلى أن وزارة الصحة في حكومة النظام، أعلنت تسجيل فقط 2440 إصابة بفيروس كورونا في عموم سوريا، في حين أكدت مصادر لـ”حلب اليوم” أن العدد الحقيقي يتجاوز مئات الآلاف، لا سيما في دمشق وحلب واللاذقية.