انتشرت حرائق الغابات الناجمة عن الصواعق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وأصبحت الأضخم مما شهدته الولاية في تاريخها وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم.
ولقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 43 من رجال الإطفاء والمدنيين ودمرت النيران أكثر من 500 منزل ومبنى وهي تجتاح منطقة مساحتها ضعف مساحة مدينة لوس أنجلس.
ومع النقص في أعداد فرق الإطفاء بسبب أكثر من 370 حريقاً خلال الأيام الخمسة الماضية عمل رجال الإطفاء دورات مدة كل منها 72 ساعة لإنقاذ السكان الذين يواجه 175 ألفا منهم عمليات إجلاء إلزامية.
ويكابد السكان موجة حر وجائحة كورونا بعدما صدرت أوامر بإجلائهم مع اتساع نطاق الحرائق الناجمة عن صواعق في مناطق عشبية وغابات حول خليج سان فرانسيسكو.
ويسارع المسؤولون لجلب تعزيزات مطلوبة من خارج الولاية منذ يوم الأربعاء حيث تعمل وحدات الإطفاء بطاقتها القصوى لمواجهة أعنف صواعق تشهدها كاليفورنيا منذ أكثر من عشرة أعوام.
وتسببت نحو 11 ألف صاعقة، معظمها في شمال ووسط كاليفورنيا، في نشوب ما يربو على 370 حريقا هذا الأسبوع نتج عنها نحو 25 حريقا كبيرا هددت آلاف المنازل وأدت لنزوح جماعي للسكان.