صدت مجموعات من الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، محاولات تسلل من قبل وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد على أطراف مدينة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وفق ما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وأضاف مراسلنا، أن العملية تطورت لاشتباكات بين الطرفين، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الوحدات المتسللة، مشيراً إلى أن عناصر الجيش الوطني السوري استولوا على معدات وأسلحة معدة للتفجير، وفقاً لما صرح به القائد العسكري للواء 212 التابع للفيلق الثاني بالجيش الوطني “أبو عدي صفوة” لـ “حلب اليوم”.
وكشف “أبو عدي صفوة”، عن طبيعة الأدوات التي استولوا عليها خلال العملية، وهي عبوات ناسفة معدة للتفجير وبي كي سي وبندقية من نوع كلاشنكوف بالإضافة إلى حقائب تحمل ذخائر وأسلاك ومعدات خاصة بالألغام بالإضافة إلى “شمسيات” مضادة للمناظير الحرارية بالإضافة لجهاز تواصل لاسلكي عسكري.
وأضاف القيادي العسكري، أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، متهماً قسد بـ “محاولة زعزعة أمن المنطقة واستقرارها من خلال محاولتها إدخال المتفجرات إلى المناطق الآمنة وتفجيرها في الأماكن الحيوية للمدنيين” وفقاً لوصفه.
يذكر أن منطقة نبع السلام شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، شهدت عمليات تفجير متكررة، راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين خلال الفترة الماضية، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.