أرشيفية
ارتفع عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا بشكل كبير، مع فتح الدول حدودها، بعد أن خفت حدة أزمة كورونا، غالبيتهم من السوريين.
وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) في مدينة نورنبرغ الخميس الماضي أن أعداد طلبات اللجوء التي تم تسجيلها في تموز الفائت وصلت إلى 7588 طلبا، بزيادة تقارب 60 بالمائة مقارنة بحزيران الماضي.
وكان إجمالي أعداد طلبات اللجوء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي قد تراجع بشكل ملحوظ، حيث بلغ 55 ألف و756 طلبا، بتراجع بنسبة 4,35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت غالبية طلبات اللجوء المقدمة الشهر الماضي (3075 طلبا) من سوريين، تلاهم عراقيون بفارق كبير عند 864 طلبا، ثم الأفغان بـ 617 طلبا.
تجدر الإشارة إلى أن تأثير أزمة كورونا وإغلاق الحدود لم يقتصر على عدد طلبات اللجوء، وإنما أيضا على عدد تأشيرات لم الشمل لأسر اللاجئين وخاصة من يتمتعون بالحماية الثانوية في ألمانيا، ففي آذار، تم منح 480 تأشيرة لأقارب اللاجئين ذوي الحماية الثانوية، مقارنة بأربعة في نيسان وواحدة في أيار.