أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بأن عدداً من أحياء المدينة لا تصلها المياه إلا كل يومين مرة، في حين لا تصل إلى الطوابق العليا مطلقاً.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن أحياء باب قبلي وكرم الحوراني والقصور وغرب المشتل وطريق حلب، إضافةً إلى المناطق المرتفعة في المدينة لا تصلها المياه إلا كل يومين مرة واحدة ولساعاتٍ محدودة، لافتاً إلى أن ذلك سبب معاناة جديدة لأهالي تلك الأحياء.
وأضاف المصدر أن الأهالي باتوا يضطرون لشراء المياه من أجل الشرب والاستحمام في ظل ارتفاع درجات الحرارة وللاستخدامات المنزلية الأخرى، مشيراً إلى أن سعر صهريج المياه بسعة ألف ليتر وصل إلى 10 آلاف ليرة سورية، الأمر الذي يفوق قدرة معظم أهالي تلك الأحياء في ظل تردي الوضع الاقتصادي وانعدام فرص العمل.
وبيّن المصدر أن وجهاء الأحياء المذكورة تقدموا بعشرات الشكاوى منذ أكثر من أسبوع للمعنيين في مديرية المياه التابعة لحكومة النظام، دون أي استجابة حتى اليوم، دون معرفة سبب تقنين المياه على سكان تلك الأحياء.
الجدير بالذكر أن سكان مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من عدة أزمات خدمية، لا سيما شح المحروقات والخبز وأزمة مواصلات وسوء الطرقات وبطء في خدمة الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي والمياه لساعاتٍ طويلة، فضلاً عن غلاء الأسعار، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.