هاجم مرشحون لمجلس الشعب التابع للنظام الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، وذلك بعد خسارتهم التي لم تكن متوقعة بالنسبة لهم، مستنكرين الفساد الإداري الذي مورس خلال الانتخابات، وفق تعبيرهم.
وقال رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية التابع للنظام، فارس شهابي، إن سبب خسارته في الانتخابات هم من وصفهم بـ “كتل أمراء الحرب الذين تحالفوا مع منظومة الفساد”.
واعتبر شهابي بحسب منشور كتبه على صفحته في فيسبوك أن خسارته كانت “عقابًا لعدم الطاعة العمياء لمنظومة الفساد المتنامية”.
وأشار إلى أنه قد تعرض لمؤامرة خبيثة و مكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الأساسي كان الانتقام منه وإضعاف الكتلة الصناعية الضخمة، متهماً من وصفهم بدواعش الداخل بالوقوف خلفها.
من جهتها شنت بروين إبراهيم الأمين العام لحزب الشباب والتغيير الموالي للنظام هجوماً لاذعاً وغير مسبوق على حزب البعث والأجهزة الأمنية التابعة للنظام متعهدة بمحاسبة حزب البعث.
وطعنت بروين إبراهيم في نتائج الانتخابات التي جرت في محافظة الحسكة متهمة القائمين عليها بالغش والتزوير والرشوة، قائلة إنها لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي، بهدف فضح ما يحدث ولكي يصل الشعب إلى قناعة أن حزب البعث لم يعد فيه أي رجاء وأن سوريا هي مزرعة البعث.
وفي حماة، تجمهر عدد من أنصار المرشح علي أحمد العموري أمام مبنى محافظة حماة اعتراضا على عدم نجاحه في الانتخابات.
وذكرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن أنصار العموري طالبوا بإعادة فرز الأصوات
نتيجة عمليات تزوير التي قام بها بعض المرشحين الناجحين.
في سياق هذا قال الإعلامي الموالي عمر دير ماما إنه لاحظ بأن نسبة المشاركة كانت أقل من ١٠ بالمئة.
وأضاف دير ماما أنه فيما بعد أُوعز للرِفاق في حزب البعث بزيادة النسبة بشكل وهمي ليبدأ التزوير من استجرار هويّات بعضها تم قبض أموال عنها إلى تكرار الانتخاب بها عدة مرات في عدة مراكز، وذلك وفقا لمنشور له على صفحته في فيسبوك.
وسبق أن انتشرت صور أظهرت تعرض طلاب جامعة الفرات لاعتداء بالضرب من قِبل عناصر في كتائب البعث الذين اقتحموا حرم الجامعة لإجبار الطلاب على الإدلاء بأصواتهم بالقوة والتهديد.