ناقش أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استخدام روسيا والصين لحق النقض “الفيتو” المتكرر ضد الشعب السوري، والذي كان آخرها ضد مشروع قرار تمديد المساعدات الإنسانية الذي قدمته بلجيكا وألمانيا إلى مجلس الأمن.
وأوضح أعضاء الهيئة العامة خلال اجتماع الهيئة بدورتها الـ 51، أن هذا “الفيتو” يؤكد حاجة الأمم المتحدة إلى إصلاحات عميقة، ومنها منع دول مثل روسيا من تكبيل مجلس الأمن، وإضعافه أمام اتخاذ قرارات جوهرية وهامة تمس حياة ملايين الناس.
وأضافوا أن مجلس الأمن اليوم بات غير قادر على إصدار قرار يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدنيين هم بأشد الحاجة إلى المساعدة بعد عشر أعوام من تعرضهم للجرائم التي تناوب على ارتكابها نظام الأسد والجيش الروسي والميليشيات الإيرانية الطائفية، وقوات “PYD”، إضافة إلى تنظيمي الدولة والقاعدة.
وشدد أعضاء الهيئة العامة على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة عبر معبر باب الهوى فقط، غير كاف، ويحرم ملايين السوريين من مساعدات ضرورية هم بأشد الحاجة إليها، وخاصة في ظل وصول فيروس كورونا إلى تلك المناطق.
وناقش أعضاء الهيئة العامة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة لاحتواء فيروس كورونا، وأكدوا على أهمية وضع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها في تقديم المساعدة العاجلة لوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة.
وبدأت اجتماعات الهيئة العامة، صباح السبت، وانتخبت الدكتور نصر الحريري، رئيساً جديداً لها، خلفاً لأنس العبدة المنتهية ولايته، كما انتخبت كل من عقاب يحيى، وعبد الحكيم بشار وربا حبوش، كنواب للرئيس، وعبد الباسط عبد اللطيف أميناً عاماً، إضافة إلى انتخاب 19 عضواً جديداً للهيئة السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري