أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكمياوية نظام الأسد 90 يوما للإعلان عن “المنشآت التي جرى فيها تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية المستخدمة في شهر آذار عام 2017 في بلدة اللطامنة بريف حماة بحسب تقرير محققي المنظمة.
وأدانت المنظمة في بيانها استخدام النظام للأسلحة الكيماوية لكنها لم تصل لحد اتخاذ إجراء مباشر لمعاقبته.
في حين أشادت الولايات المتحدة بما قامت به الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، لاعتمادها اليوم قرارا يدين استخدام النظام للأسلحة الكيميائية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن هذا القرار “يقربنا خطوة من محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيميائية”.
وكان النظام قد انضم إلى اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية في عام 2013 لتجنب عمل عسكري هددت به الولايات المتحدة بسبب هجوم كيماوي سابق.
كما كان النظام قد أعلن أنه قام بتدمير مخزونه الكيماوي بالكامل، لكن المفتشين عثروا على مواد سامة وذخائر لم يتم الإفصاح عنها خلال عمليات التفتيش كما انه ينكر استخدامه للأسلحة الكيماوية حتى الآن رغم إثبات ذلك من قبل محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.