صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأربعاء، إنّ أجور الحصادات الزراعية باتت تشكل عبئاً إضافياً على مزارعي ريف دمشق، حيث ارتفعت بشكل كبير هذا العام عن السنوات الماضية، بعد تدهور الوضع الاقتصادي وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام باقي العملات.
وأضاف مراسلنا أنّ المزارعين اشتكوا من عدم توفير حكومة النظام حصادات بأجور مخفضة، تتناسب مع الأسعار التي حددتها لشراء المحاصيل منهم، وحصر عمليات البيع لها فقط، مع تهديد من يخالف ذلك بالمحاسبة الأمنية.
و أوضح المراسل نقلاً عن أحد المزارعين أنّ أجور الحصادات بلغت 14 ألف ليرة عن الدونم الواحد، بارتفاع الضعف عن العام الماضي، بينما حددت وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام شراء محاصيل القمح من المزارعين بـ400 ليرة، الأمر الذي يسبب لهم خسائر مالية وضياع جهودهم طيلة العام، بحسب أحد المزارعين.
وأبلغت الأفرع الأمنية تجار الحبوب في كل منطقة بريف دمشق بقرار منع شراء الحبوب من المزارعين، لإجبارهم على البيع لحكومة النظام، وهددت باعتقال كل من يخالف هذه التعليمات، وفق مراسلنا.