حذرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسيف” في ببان لها، أمس الثلاثاء، من أن 6 ملايين طفل سوري ولدوا خلال “الحرب” في سوريا، ويعانون من أزمة إنسانية على خلفية استمرار “إحدى أكثر الحروف وحشية في التاريخ الحديث”.
وبحسب بيان المنظمة، فإن هؤلاء الأطفال “لايعرفون سوى الحرب والنزوح”، مشيرةً إلى أن كل طفل سوري واحد يتعرض للقتل كل 10 ساعات بسبب العنف، وأن الحرب أرغمت أكثر من 2.5 مليون طفل على الفرار إلى البلدان المجاورة بحثاً عن الأمان.
ونوه البيان إلى أن السوريين ليسوا مجرد أرقام، بل لهم أصوات وآراء يجب ألا تمر دون أن يلتفت لها ويصغى لها.
وأضاف البيان أن المنظمة تبنت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “غالوب إنترناشيونال”، حيث أجري وجهاً لوجه مع السوريين في كل من سوريا والأردن ولبنان، بسؤالهم عن أكبر التحديات والمخاوف التي تواجه الأطفال منذ بدء الحرب.
من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “تيد شييان”، إن الاستطلاع يخبرهم الكثير حول تأثير الحرب المباشر على حياة السوريين، وحياة أطفالهم، متسائلاً كيف “أنهم نجوا من إحدى أكثر الحروب قسوة في التاريخ الحديث”.