أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، بأن ما يقارب 40 شاباً من بلدة واحدة في محافظة درعا اعتقلتهم قوات النظام بعد سيطرتها على الجنوب السوري، ليقتلوا داخل السجون.
وبين مراسلنا أن الشبان ينحدرون من بلدة “محجة” بريف درعا، مشيراً إلى أنه بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل عامين تقريباً، بادروا بتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو عن الفارين، حيث تم اعتقالهم وسوقهم إلى الأفرع الأمنية، عوضاً عن فرزهم في القطع العسكرية.
وأضاف مراسلنا أنه من خلال مراجعات أهالي المعتقلين لدائرة النفوس لإصدار أوراق ثبوتية، تفاجؤوا بخبر مقتل أبنائهم، وإلغاء اثباتاتهم في دائرة النفوس.
ويذكر أن بلدة “محجة” بريف درعا، تُعرف بلقب “أيقونة الانشقاقات”، لكثرة عدد المنشقين عن قوات النظام من أبناء البلدة، وفقاً لمراسلنا.