شهدت أسواق دمشق وريفها حالة من التخبط في اليوم الأول من تطبيق قانون “قيصر” على نظام الأسد، حيث فقدت معظم المواد الأساسية، وأغلق معظم التجّار مراكزهم، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
ونقل مراسلنا عن تاجر في حي “الحريقة”، إنّ نسبة كبيرة من التجّار تعتبر أنّ حكومة النظام تتعمد وضعهم في المواجهة مع الشارع، حيث لا يمكنهم البيع دون تحقيق أرباح، أو البيع مع وجود خسائر مستمرة، في ظل الزيادة الكبيرة في سعر صرف الدولار بعد تطبيق قانون “قيصر”، إذ بدأت نشرة أسعار الصرف اليوم عند 2825 لتصل بعد ساعتين من الافتتاح إلى 3000 ليرة، مع توقعات بزيادة أكبر.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي حاولوا تأمين بعض المستلزمات والمواد الأساسية قبل الارتفاع المتوقع للأسعار مع دخول قانون العقوبات الأمريكية “قيصر” حيز التنفيذ، إلّا أنّهم لم يجدوا احتياجاتهم، حيث اقتصر عمل مراكز البيع على البيع بكميات قليلة لبعض المواد، في حين لم يتمكنوا من إيجاد معظم الاحتياجات.
وأعلنت السفارة الأمريكية في دمشق عبر “تويتر”، أمس الثلاثاء، دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ، في حين أكدت التزام الولايات المتحدة بضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين في سوريا من خلال التنسيق الوثيق مع الشركاء الدوليين.