قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إن القوات الروسية اعتمدت على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور، وذلك في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيا “حفتر”.
ونقلت الشبكة، المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، عن مصدرٍ وصفته بالـ “خاص”، أن المدعو “فراس الجهام” أو من يُعرف بـ”فراس العراقية” قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، ومهنا “الفياض” شيخ في عشيرة “البوسرايا” يأتون على رأس قائمة المندوبين الذين اعتمدتهم روسيا في عملية تجنيد أبناء دير الزور.
وأضافت الشبكة أن المندوبين عن الروس التقوا مجموعات من أبناء دير الزور، وعملوا خلال اللقاءات على إقناعهم بأن وظيفتهم في ليبيا ستكون حماية المنشآت النفطية وليس القتال، مقابل مرتب شهري يصل لأكثر من 2000 دولار أمريكي لكل متطوّع.
الجدير بالذكر أنه يتم نقل العناصر عبر مطار دير الزور العسكري إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، ويتم تسجيلهم في موقعين تابعين للروس، أحدهما في قاعدة حميميم والآخر في ميناء اللاذقية، في حين يقود عملية تجنيد أبناء دير الزور جنرال روسي يدعى “فلاديمير” بمساعدة ضباط وقادة ميليشيات ووجهاء محليين، وفقاً للشبكة ذاتها.