قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تعليقاً على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير، إن روسيا تصر في المضي لتحقيق مشروعها في سوريا وذلك بتواطؤ من رئيس النظام بشار الأسد.
وأضاف الائتلاف الوطني: قرارات الرئيس الروسي المتعلقة بالسيطرة على منشآت ومناطق بحرية في سورية تأتي في سياق استغلال الموقف الدولي المشلول والعاجز وهي في الوقت نفسه محاولة لشرعنة الاحتلال.
وتابع: نرفض وندين أي اتفاقات أو تفاهمات يتم إجراؤها عبر نظام الأسد، إذ إن مشاريع تكريس وتمرير الخطط الهادفة إلى سرقة ونهب السوريين أو تقاسم مواردهم ما بين العصابات والميليشيات الإرهابية وقوات الاحتلال هي مشاريع عدوانية.
وأشار الائتلاف إلى أن “جميع الاتفاقات التي يجريها نظام الأسد مرفوضة وباطلة ونؤكد على أن العقوبات الدولية يجب أن تأخذ مجراها بحق الدول التي تتعاون مع النظام وتنتهك القرارات الدولية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد قرار أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يقضي بتفويض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام من أجل تسليم الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا.