قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنّ فيروس كورونا يضيف تحدياً جديداً لمناطق شمال شرق سوريا.
وحذّرت اللجنة من أزمة انسانية متفاقمة في مناطق شمال شرق سوريا، بسبب انقطاع المياه ونقص المواد الغذائية وتردي الخدمات الصحية، بالتزامن مع أزمة كورونا.
وقال كريم محمود رئيس مكتب اللجنة في الحسكة “بالنسبة الى ملايين الاشخاص في شمال شرق سوريا، إن تداعيات القتال ونقص المياه والغذاء والدواء والكهرباء والتدهور الاقتصادي وخسارة الوظائف وارتفاع الأسعار مصدر قلق مثل فيروس كورونا”.
وذكر المدير الإقليمي للجنة الدولية، “فابريزيو كاربوني”، أنّ “هناك خطر كامن أمام أبصارنا من تفاقم الأزمات العميقة، في حين أن انتباه العالم ينصب على جائحة كورونا”.
وخفّض مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني بضغط من روسيا عدد المعابر الحدودية المخولة بإدخال المساعدات الانسانية الى الشمال السوري من أربعة الى معبرين اثنين يقع كلاهما عند الحدود التركية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد قال إن أكثر من 50 بالمئة من سكان شمال شرق سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بسبب عمليات القتال الطويلة التي شهدتها المنطقة، وحركة النزوح.