أعلنت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام في بيانٍ لها عن إيقاف التعامل مع عدد من محطات الوقود في ريف دمشق، وذلك بعد ثبوت تلاعبها في الأرصدة الخاصة ببيع مادتي المازوت والبنزين.
وقالت الوزارة في بيانها إنه تم إجراء عمليات جرد ومطابقة لأرصدة المحطات، ليتبين وجود فروقات خارج الحدود المسموح بها بين الأرصدة الفعلية، وفق البطاقة الإلكترونية.
وشمل القرار وقف التعامل مع محطات “عبد الكريم الحسين في حرستا، الجلاب في النبك، عبد الكريم حمودة في المعضمية، النور زياز في معضمية الشام، سامي البارودي في صحنايا، الصوالح في الحرجلة”، حيث بدأ القرار بداية من يوم أمس الأربعاء، وحتى إشعار آخر.
بحسب أحد العاملين في إحدى محطات ريف دمشق، فإن حكومة النظام لم تنجح بتطبيق قوانينها على محطات ووكلاء توزيع المحروقات في مناطق سيطرتها، حيث يتم التلاعب بنسبة كبيرة من مخصصات الأهالي المدعومة، بالإضافة لتلاعب كبير في عدادات التعبئة في معظم المحطات، إذ يتم اقتطاع قسم من الكمية المعبئة دون إخطار الزبائن.