أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، اليوم الجمعة، بأنّ الألبسة الأوروبية “البالة” عادت إلى أسواق المدينة بعد انقطاع دام لأشهر، بسبب ملاحقتها من قبل حكومة النظام، إلا أن ميليشيات تابعة للنظام تحتكر بيعها.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أنّ ألبسة “البالة” تُباع معظمها في محال أصحابها عناصر في ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام ومن يبيع في محال أخرى تفرض عليه الميليشيا ضرائب باهظة على البضائع، لافتاً إلى أن “البالة” كانت ملاحقة من قبل حكومة النظام لأنها تركية المصدر.
وأضاف المصدر أن ألبسة “البالة” باتت تصل عن طريق التهريب من لبنان وبإشراف قياديين من ميليشيا “الدفاع الوطني” من أجل احتكارها وبيعها بأسعار مضاعفة، وذلك بعد إغلاق المعابر التي تصل بين مناطق سيطرة النظام والشمال السوري، إذ كانت تصل ألبسة “البالة” تركية المنشأ من تلك المعابر.
يشار إلى ان ألبسة “البالة” في حماة تشهد إقبالاً كبيراً على شرائها من قبل الأهالي نظراً لتدني أسعارها مقارنةً بأسعار الألبسة الجاهزة في المحال، وذلك في ظل تردي الوضع الاقتصادي وانعدام فرص العمل لكثير من الأهالي، فضلاً عن تدني سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار والتي تجاوزت الـ 1500 ليرة للدولار الواحد، وفقاً لمراسلنا.